Tuesday, June 16, 2009

Moussa Zgheib طريـق الشّام

طريـق الشّام

مشتاق زورك عا بيتك عـا طريـق الشـام آخر شتـوره وفـي حـد البيـت صفصافـه
ويكون بعـدو رطـب شَعـرِك مـن الحمّـام ويصير يرقص من كتافك ... علـى كتافـي
وينكـرّ عقـد التلـج عـا مفـرق الأيــام وقلِّك ... الليل انتصف ... صار السهر كافي
تقولي ... ما بقبل معـك خلّيـك عنـاّ نـام دربَك رياح وخطر ... والطقس مـش دافـي
وإبقى ... وبعد السهر ... إنتي عا ريش نعام تنامي ... وإسهر أنا والشـوق ... ولحافـي
وعالبرد إمّـك تجـي تفلـش عليـيّ حـرام وتقول غافي ... حَرام ... وكون مش غافـي
ويشعـل بقلبـي الحنيـن لثغـرِك البسّـام وعا لسكت قوم وإجي عـا غرفتـك حافـي
هزّك تا توعي ... وما توعي بعجقة الأحـلام إلاّ مـا إطبـع عـا خـدِّك جمـرة شفافـي
موسى زغيب

No comments:

Post a Comment