Tuesday, June 16, 2009

Moussa Zgheib طريـق الشّام

طريـق الشّام

مشتاق زورك عا بيتك عـا طريـق الشـام آخر شتـوره وفـي حـد البيـت صفصافـه
ويكون بعـدو رطـب شَعـرِك مـن الحمّـام ويصير يرقص من كتافك ... علـى كتافـي
وينكـرّ عقـد التلـج عـا مفـرق الأيــام وقلِّك ... الليل انتصف ... صار السهر كافي
تقولي ... ما بقبل معـك خلّيـك عنـاّ نـام دربَك رياح وخطر ... والطقس مـش دافـي
وإبقى ... وبعد السهر ... إنتي عا ريش نعام تنامي ... وإسهر أنا والشـوق ... ولحافـي
وعالبرد إمّـك تجـي تفلـش عليـيّ حـرام وتقول غافي ... حَرام ... وكون مش غافـي
ويشعـل بقلبـي الحنيـن لثغـرِك البسّـام وعا لسكت قوم وإجي عـا غرفتـك حافـي
هزّك تا توعي ... وما توعي بعجقة الأحـلام إلاّ مـا إطبـع عـا خـدِّك جمـرة شفافـي
موسى زغيب

Moussa Zgheib زغاليل

زغاليل

يللّي عا تمّـك صـلا مـن توبـة الإنجيـلوبخيال عينِكْ ... عـذاب المطهـر ونـارو
الفنان كـل شـي نحـت للآلهـة تماثيـلمقياس قدِّكْ ... عصـي عازْميـل أفكـارو
والشَّعر لونو انفـرض عالأديـرَه مراويـلوخدود ... شربو الخجل ... حتى ورد صارو
وبلوز شالو الهـوا عـن غفـوة زغاليـلخايـف يطيـرو ... دخيلِـكْ بكّلـي زرارو
موسى زغيب

Moussa Zgheib مشوار عالبقاع

مشوار عالبقاع

مشتـاق ... إنتـي وأنـا بمواسـم الرحـلاتنطلـع برحلـه ودرب مشـوارنـا بقـاعـي
وإنْطُر ... تا نوصل سوا عا كواع " المريجات "لف الكـواع ... وبخَصـرِك دقـدق كواعـي
وننزل ... وتدري الشَّعـر وتريّحـي الكنـزاتوتِشـرُد بهـاك السهـل نعجـة بـلا راعـي
وقلـك نسيـم السهـل أخـوت إلـو هبّـاتبفـزع ان داق الكـرز ... بالأطيـب يداعـي
ونعمل فراش ... العشـب وزنودنـا مخـداتوتِسكُت غصـون الشجـر وظروفنـا تراعـي
وعالعتـم عيـن الغـزال تشوفنـا خـيـالاتوينفك طـوق الخصـر ... ويطوّقِـك باعـي
وبالليل ... نرجع مشي وما منعرف الطرقـاتوقلِّك ... عا كفي ادعسي ... حتى ما توقاعي
ونتكـي بليـل التعـب عـا مخـدة العتمـاتنغفى ... ويبقى العشـق ... بقلوبنـا واعـي
موسى زغيب

Moussa Zgheib حبيس

حبيس


استحبَست مدّه ... وكنتْ بالصومعـة محجـوزشوفِـك بِكتْـب الصـلا عمتضحكـي قبـالـي
وطلّيـت هونـي مسـا مـن طاقـة البيجـوزلقيتـك ... عَبَرتـي الجبـل بالليـل كرمالـي
ولمّا وصلتي ... وشفت شَعر .. وعنق .. وبلوزوطيـور غفيـو تـحـت شـفّـاف بيـلالـي
حسّيـت إنــو الـدّنـي عمتتـلـج بتـمـوزوالأرض تنـبـت عـشـق وتقـمَّـح الـدالـه
ولمـا بوجِّـك شِفِـتْ قربـان مـش مخبـوزتخضّـر يبـاس الوَعـد بغـصـون آمـالـي
وكرجو دموعي صـلا مـا بيـن كـوز وكـوزوأيام طيـش الصبـا ... عنّـت علـى بالـي
ولِمْ شِفتْ .. بعدو عازنـدِك مطرحـي محجـوزاستغفـرت رب السمـا عـن طيـش أعمالـي
وغَلّيـتْ ... بيـن التلـج وجـداول الفيـروزولفّيـت شَعْـرِك عـا عنقـي وشنقـتْ حالـي
موسى زغيب

Moussa Zgheib مجانين

مجانين

يا ريت ... إنتي وأنـا منتحـوّل مجانيـنونهرب عا غربه ... ومعي سنتين خلّيكـي
ونسكن بغرفة ... بَراديها مـن الياسميـنوإفرش درَجهـا ورد ... وعليـه مَشّيكـي
وبالشوب ... هوِّي إلِك بجوانح حساسيـنوبالبـرد خلّـي جمـر قلـبـي يدفيـكـي
وكلّ ما تنقـوز عليكـي بلبُـل الشربيـنإلا بشرشـف الغيـرة ... مـا بغطيـكـي
ويمرق ملاك النعس عا رمـوش دبلانيـنوإفرش زنودي وعا وعد الشـوق غفّيكـي
وتنزل عا وجهك خُصل شعـرات مشقريـنوإعطش لثغـرك ومالـي قلـب وعّيكـي
وعا الأرض رب السما برحلة صبا وسنينمـا حـب متلـك متـل غيـرك يودّيكـي
جَبْلِكْ ... بخمر وعسل مش من موي وطينوحَبْسِكْ بصوتي صدى ... وممنوع غنيكي
وقدّيش ! ... خلفي ركض عشاق ومحبّينورشو دموع ... ورسايـل عـا شبابيكـي
تركتُن ... لأني غرقِت بعيونـك الحلويـنوضيّعـت كـل الدنـي ولقيتهـا فيـكـي
موسى زغيب

Moussa Zgheib عصفور بالقفص

عصفور بالقفص

مرّة ... سَحرني الهوى بقلب القفص عصفوروهِديو لأبوكي ... وما كان القصـد كرمالـو
كرمل عينـك ... إذا بـدِّك أغانـي طيـوريسهَـر يغنـي لِكـي وتغفـي عـا موّالـو
وبالليل جبتي القفص عا غرفتك ... والنّـورتسلّل ... ومـن فتحـة الفستـان ضوّالـو
وما كان عندِك عِلم تـا تستّـري المحظـورالعصفـور هيـدا أنـا ورَح ينشغـل بالـو
وصرتي ... تفكّي العَراوي والعجيـن يفـوروالضّـو يعكـس وهَـج وكنـوزِك يـلالـو
ويمرق خيالِكْ سِحر عا العاشـق المسحـورويجـنّ فيـه العشـق ويقـاتـل خيـالـو
وأوّل مـا فـاح العطـر وتكشّـفْ البلّـوروقطعـه وقطعـه الحرايـر عنِـك انشالـو
بلَّش يـروح ويجـي ويتحرقـص ومقهـوربـدّو يـدوق الحلـو ومـش قـادِر يطالـو
ولما دَلَقتي الَدهب عـا شراشـف المقصـوروصـارو طيـور التلـج ... يتغّجـو قبالـو
تشردَق بدمعو ... وضلّ بجانحـو المكسـوريشبّـق بهـاك القفـص حتـى قتَـلْ حالـو
موسى زغيب

Moussa Zgheib يا درب

يا درب

ردّي شبابي ... وتَعي يا دروب يا مشاويروْجيبي زمان الصبـا مـن الأول وهاتـي
لَوقت اللّي كانت حياتي خصور وتنانيـرووقتْ اللّي كان الهَوى ... يلعب بعلاقتي
كانـوا يـا قلـبـي يـجـو عصافـيـريغبّو دموعي ... عا حلم الموعـد الآتـي
واليوم ... طارو يا قلبي كـلّ العصافيـروما ضلّ عندي حدا ... إسقيـه دمعاتـي
موسى زغيب

تفضل فوتْ Moussa Zgheib

تفضل فوتْ

زرتِكْ ... فَتَحتي إلي وقلتي: تفضّلْ فوتمدري ببيـت الجبـل مـدري بالمدينـه
وبلّش يموج الحَلا ويتوهّـجْ الياقـوتويطول حبل الوعود .. وتقصَر سنينـي
وصرتي تردّي الغَطا عارخامِكْ المنحوتْوتا تسكّتيني ... بإِشيا ... ما بتعنينـي
قلتي عا وهج الشمس عمتحترق بيروتوإنتي ... عا وهج المباسم عمتحرقيني
ما زال عندِكْ دوا يردّ الضجيج سكـوتْمنشان ألله ... عا حالـي مـا تخلّينـي
أو قطّبي هالجـرح أو دشّرينـي مـوتْعن يد غيرِكْ ما بدي عـلاج يشفينـي
ضلّيت لوم الدّني وقول البيحبّو خـوتْوإضحَكْ عا أهل الهوى ... حتى خَوَتّيني
موسى زغيب

طواق النار Moussa Zgheib

طواق النارقالتلي هالمحبة مش مسموحة وأنا بخاف الخطية و كلام الناس كتبتلا هالشروقية و خبيتها بالجزدان


حاجي تخافي العتب و الناس و الأخبارو من كم كلمة فرضهن شرع كهنوتـي
أنتي حديـث الخمـر باليـل للخمـارأنتي ضمير الصلا بلاهـوت لاهوتـي

روحي تا نهرب سوا عا جنة الأسـرارهونيك لملا سكتت...لا يغرًك سكوتـي
عامل حسابي معك لو طوًل المشـواربدك تكوني...نسيمي..ومشربي..و قوتي

و بالصدر صوب القلب أفتح طواق النارو قلًك تفوتي عا ناري...و بعد ما تفوتي
نطلـب التوبـة سـوا بجهنـم الكفـاروطبًق جفوني عليكي وموت...و تموتي
الملك موسى زغيب

Moussa Zgheib طيور البحر

طيور البحر
كنا ع شط جبيل وأحلاما وسع البحر عطيتني ورقة وقلم وقالتلي كتوب ....كتبت :


مشتاق ... نهجر سـوا عامـواج بحـر كبيـر وإحمـل وراقـي معـي ... وإنتـي وأقلامـي
وتهـبّ فجـأة العواصـف والشـراع يطـيـر وتهوى السفينة ببحر ... عمقـو ألـف قامـه
ونُقَع ... ونهدا سوا بزورق خلاص ... زغيـر وتنْسي رخامـه ... معـي وتغطسـي رخامـه
ويلمع قميصك ... عاصدور وينكشف ... وتصير تشهـق طيـور البحـر عاتـوتـك الشـامـي
وتسهي ... عا كتفي تعب سهوة طفل عاسريـر وقـدّف ... ويوسـع طريـق الليـل قـدّامـي
ويهـب هـاك الهـوا ... البيطـيّـر تنانـيـر ويعقَـل جنـون البـحـر وتـحِـن أحـلامـي
وهونيك ... بين التعب والهمـس ... والتفكيـر ووعـد الشواطـي ومـنـارة لـيـل أيـامـي
تانقول ... قلبي قِسـي وإنتـي نِعستـي كتيـر وخبّيت حضنـي أنـا ويـن بـدّك ... تنامـي
Moussa Zgheib